/ الفَائِدَةُ : (5) /
07/04/2025
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / التواتر السَّنَدي لا ينفع في أَبحاث العقائد / يجدر الِالتفات : أَنَّ التَّواتر السَّنَدي لا ينفع في أَبحاث العقائد، لأَنَّه لا يُوْرِث إِلَّا اليقين الحسِّي، والمطلوب في أَبحاث العقائد تحصيل اليقين العَقلي، وفيه ـ اليقين العقلي ـ لا يُفرَّق بين الرواية المتواترة والضعيفة سنداً، لأَنَّ البيان والبرهان العقلي المُستفاد من المتون والمضامين هو المطلوب في هذه الأَبحاث. ويُضاف إِليه: أَنَّ الخبر المُتواتر سنداً قد يكون متنه ظنِّيّ الدلالة فعاد إِلى الظَّنِّ، وهو لا ينفع في أُسس وأُصول العقائد . فالتفت. ثُمَّ إِنَّه يجب على مَنْ ليس له بَاعٌ عَقْلِيٌّ في أَبحاث العقائد ترك أَبحاث هذا الباب، ولا يلجه ولا يتصدَّىٰ فيه ، وليترك المجال لِمَنْ له الأَهليَّة . وصلى الله على محمد واله الاطهار